What Does علم النفس الاجتماعي Mean?



وفي نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين قد ساهم الكثير من علماء النفس حيث أنهم كانوا يبحثون عن عنصر هام، في تحديد النفسية الاجتماعية والفردية، ومن العشرينات والقرن الثلاثين وحتى وقتنا الحالي مازال العلماء يبحثون ويتحدثون عن علم النفس الاجتماعي.

حدّد الباحثون ثلاثة مكونات أساسية للمواقف التي نتخذها: المكون العاطفي، والمكون السلوكي، والمكون المعرفي.

وبذلك فإن علم النفس الاجتماعي يكون عام وضروري لفهم الكينونة الثقافية والاجتماعية التي تحدد السلوكيات المتوقعة في مختلفة المواقف الأجتماعية، ويمكن أن يمنح هذا العلم الفرد القدرة على التفريق بين الناس، وتقبل فئة من الناس والبعد عن فئات أخرى.

إن الآثار الإيجابية والأفكار والنتائج التي تحققها مناهج علم النفس الاجتماعي تجعل له أهمية تتضح لنا في عدة نواحي، منها:

ومنذ ذلك الوقت، أصبحت هذه الدراسة مرجعا ودليلا على تأثر سلوك الأشخاص بالمواقف.

يدرس علم النفس الاجتماعي التنافر المعرفي في المجتمع أو بين الأفراد، حيث أن الشخص الذي يحمل معتقدات كثيرة وأفكار يكون في حالة من الإجهاد العقلي والتوتر وعدم الراحة بسبب تناقض أو تنافر المعلومات، وقد يلجأ إلى ممارسة سلوك مخالف لمعتقداته أو أفكاره وقيمه، وقد وضع العالم ليون فستنغر نظرية للتنافر المعرفي تتحدث عن سعي البشر للحصول على الاتساق الداخلي، كما أن الفرد الذي يواجه التنافر المعرفي يشعر بعدم الراحة نفسياً، ويبدأ في التخلص من ذلك التنافر، كما يتجنب المعلومات التي تزيد من التنافر المعرفي الداخلي.

وكما يوحي اسمه، فإن علم النفس الاجتماعي يدور حول التحقيق في طبيعة البشر عندما يكونون في جماعات، والتأثيرات الثقافية للمجتمع على الفرد، وجميع المعاملات البشرية التي تشمل شخصين أو أكثر.

هو أحد فروع علم النفس، ويختص بدراسة السلوك الاجتماعي للفرد والجماعة، والاستجابة للتفاعلات الاجتماعية، ويعد الهدف من هذا العلم بناء مجتمع أفضل، يقوم على فهم سلوك الأفراد والجماعات، وبمعنى آخر فإن علم النفس الاجتماعي هو عبارة عن الدراسة العلمية للإنسان بكونه كائن اجتماعي.

وقد ركّزت المناقشات والدراسات المبكرة لعلم النفس الاجتماعي على هذه الأصول الفكرية المميزة.

علم الاجتماع والاقتصاد والسياسة: يبرز الدور المهمّ لعلم الاجتماع في توجيه العلماء والباحثين في علم النفس الاجتماعي إلى أهميّة دراسة سيكلوجيات وأنماط الجماعات الصغيرة، وقضايا الرأي العام، وغيرها من الأمور المهمة، كما تبرز أهميّة علم الاقتصاد والسياسة في أنّ علم النفس الاجتماعي يعالج ويحلل المؤشرات السلوكيّة الاجتماعيّة في المواقف المختلفة؛ كأنماط واستجابات قابلة للتحليل والدراسة والمعالجة، مثلاً تعرّف على المزيد الأنماط العامة للفرد والمجتمع في مواقف البيع والشراء، أو أثناء قيام الانتخابات والحركات الانتخابيّة، بالإضافة إلى الخصائص التي تميّز بعض الجماعات الكبرى، ووضع الناس ضمن تصنيفات معيّنة.

يمكن دراسة السلوك الإنساني (السلوك البشري) في مختلف السياقات الاجتماعية، بالإضافة إلى إمكانية فهمه، والتنبؤ به، والتأثير فيه.

قيادة الفرد والمجتمع: يعتمد مفهوم القيادة على فكرة التأثير في نفسية وعقلية الأفراد لجعلهم يقنعون بتنفيذ توجهات المجموعة التي ينتمون إليها، مما يعني أن فهم الطبيعة النفسية للأفراد يساعد في معرفة الأساليب الصحيحة للتأثير في سلوكهم وقيادته، وهذا ينتمي لأحد أهداف برامج علم النفس الاجتماعي، حيث تتعدد نطاقات العمل بهذه الفكرة في المجتمع وتشمل عدة جوانب، منها الجانب السياسي والثقافي والتعليمي والصحي والتربوي وغير ذلك، بالإضافة إلى أهمية تطبيق فكرة القيادة أيضاً في مجالات العمل المختلفة بحيث يعمل المدراء ورؤساء العمل على قيادة مجموعة الأفراد ضمن المؤسسة بشكل يضمن نجاح أهداف المؤسسة.

ومن مكونات علم النفس الاجتماعي هو «السلوك الاجتماعي وديناميات الجماعة» فالجماعة هي وحدة اجتماعية مكونة من مجموعة من الأفراد تربط بينهم علاقات اجتماعية ويحدث بينهم تفاعل اجتماعي متبادل فيؤثر بعضهم في بعض.

علاوة على ذلك فإننا يمكننا تعريفه بأنه العلم الذي يدرس السلوك العام للأفراد والتفاعل المتبادل بين الفرد والجماعة من الناس.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *